الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » إني هديت لنعمة مكنونة

عدد الابيات : 7

طباعة

إني هُديتُ لنعمةٍ مكنونةٍ

فأثَرتُها من تُربةٍ وصَفاةِ

بئرٍ كأنّ رِشاءَها في مائِها

سمراءُ قد رُكِزَتْ على مِرآةِ

كافورةُ الصَّيفِ التي تحيا بها

مِنَّا النُّفُوسُ وَصِمَّةُ الشَّتَوَاتِ

طَوّقْتُها حجَراً ولو أَنْصَفْتُها

طوَّقْتُها بقلائدِ اللَّبَّاتِ

مَلكت ثناءَ جوانحي فجميعُها

يُثني بما أَولَت من الحَسناتِ

ولَكَمْ مُنِيتُ بغيرِها فكأنَّما

حاولتُ خيرَ مضيِّعِ الخَيراتِ

تُعطيك بعدَ الكَدِّ ماءً آجناً

طَرْقاً كفَقْدِ الماءِ في الفَلواتِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

559

قصيدة

2

الاقتباسات

98

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة