الديوان » العصر العباسي » السري الرفاء » سيوفكم بحمد الله نفع

عدد الابيات : 6

طباعة

سُيوفُكُمُ بحَمدِ اللهِ نَفْعٌ

إذا كانت سيوفُ الناسِ ضُرَّا

فَلِمْ قَصُرَت وأيديكُم طِوالٌ

تُحكَّمُ في رِقابِ الناسِ طُرّا

وما لفِراخِكم تَبْيَضُّ لوناً

فإن زَفَّتْ شآها الزقُّ حُمرا

وما لجريحِكم وِترٌ عليكم

وكلُّ جِراحةٍ تُعتَدُّ وِترا

ورُبَّ جَريرَةٍ شنعاءَ ساقَتْ

إلى مُجتَرِّها حَمْداً وذِكرا

أرى أفعالَكم أفعالَ عِزٍّ

فلِمْ أنتُم بِفَرْطِ الذُّلِّ أحرى

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الوافر
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة دنو المدامة يدني السرورا
الصفحة التالية أيا شاغل الشكر عن غيره

المساهمات

معلومات عن السري الرفاء

avatar

السري الرفاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sari-al-Raffa@

متابعة

559

قصيدة

2

الاقتباسات

117

متابعين

السري بن أحمد بن السري الكندي، أبو الحسن. شاعر، أديب من أهل الموصل. كان في صباه يرفو ويطرز في دكان بها، فعرف بالرفاء. ولما جاد شعره ومهر في الأدب قصد ...

المزيد عن السري الرفاء

اقتراحات المتابعة

avatar

عبد الله بن المبارك

poet-abdullah-bin-mubarak@

متابعة
متابعة
avatar

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

متابعة
متابعة
اقتباسات السري الرفاء

اقرأ أيضا لـ السري الرفاء :

الله جارك ظاعنا ومقيما
عفت عني الخطوب به ولولا
لا در در بني رباح إنهم
سألت الله مما كان عفوا
تأبى المنازل أن تجيب مسائلا
سوداء لم تنتسب لحام
لقد نزعت من عقد ثغرك درة
غدا تبدي مدامعنا الخفايا
إذا شئت أن تجتاح حقا بباطل
صرفت عن الكثير الوفر طرفي
إذا ما تبدى في الغصون حسبته
وروضة بات طل الغيث ينسجها
مال كغصن بانة
أعاد الحيا سكر النبات وقد صحا
لا راح ما لم يصفها الراووق

أضف شرح او معلومة