الديوان » العصر المملوكي » ابن الزقاق » رق النسيم وراق الروض بالزهر

عدد الابيات : 7

طباعة

رقَّ النسيمُ وراق الروضُ بالزَّهَرِ

فنبّهِ الكاسَ والإبريقَ بالوتر

ما العيشُ إلا اصطباحُ الراحِ أو شَنِبٌ

يُغني عن الراحِ من سَلْسَال ذي أُشُر

قلْ للكواكبِ غُضِّي للكرى مُقَلاً

فأعْيُنُ الزَّهْرِ أولى منك بالسَّهر

وللصباحِ ألا فانْشُرْ رداءَ سناً

هذا الدُّجى قد طَوَتْهُ راحةُ السَّحَر

وقامَ بالقهوةِ الصهباءِ ذو هَيَفٍ

يكاد مِعْطَفُهُ ينقدُّ بالنَّظَر

يطفو عليها إذا ما شجَّها دُرَرٌ

تخالُها اخْتُلِسَتْ من ثغره الخَصِر

فالكأَسُ في كفِّه بالراحِ مُتْرَعَةٌ

كهالةٍ أَحْدَقَتْ في الأُفْق بالقمر

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الزقاق

avatar

ابن الزقاق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

151

قصيدة

1

الاقتباسات

35

متابعين

علي بن عطية بن مطرف، أبو الحسن، اللخمي البلنسي، ويعرف بابن الزقاق. شاعر، له غزل وقيق ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً. وشعره أو بعضه في (ديوان - ...

المزيد عن ابن الزقاق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة