الديوان » العصر المملوكي » ابن الزقاق » ولست باحيا من رجال رأَيتهم

عدد الابيات : 10

طباعة

ولست باحيا من رجال رأَيتهم

لكل امرىء يوماً حمام ومصرع

دعا ضابئاً داعي المنايا فجاءة

وَلَمّا دعوا باسم ابن دارة اسمعوا

وَحصن بصحراء الثويّة بيته

أَلا إِنَّما الدنيا متاع يمتعُ

وأَوس بن مغراء القريمي قد ثوى

له فوق أَبيات الرياحي مضجعُ

وَنابغة الجعدي بالرمل بيته

عليه صفيح من رخام مرصعُ

وَما رجعت من حميري عصابة

إلى ابن وثيلٍ نفسه حين تنزعُ

أَرى ابن جميل بالجَزيرة بيته

وقد ترك الدنيا وما كانَ يجمعُ

بنجران اوصال النجاشي اصبحت

تَلوذُ به طيرٌ عكوف ووقّع

وَقَد ماتَ شماخ ومات مزرَّد

واي عزيز لا ابالك يمنعُ

اولئك قوم قد مضوا لسيلهم

كَما ماتَ لقمان بن عاد وُتبعُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الزقاق

avatar

ابن الزقاق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

151

قصيدة

1

الاقتباسات

35

متابعين

علي بن عطية بن مطرف، أبو الحسن، اللخمي البلنسي، ويعرف بابن الزقاق. شاعر، له غزل وقيق ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً. وشعره أو بعضه في (ديوان - ...

المزيد عن ابن الزقاق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة