الديوان » العصر المملوكي » ابن الزقاق » ومسددين إلى الطعان ذوابلا

عدد الابيات : 9

طباعة

ومسَدِّدين إلى الطعانِ ذوابلاً

فازوا بها يومَ الهياجِ قِداحا

مُتسربلي قُمُصِ الحديدِ كأنها

غُدرانُ ماءٍ قد ملأنَ بطاحا

شبّوا ذبال الزرق في ليل الوغى

ناراً وكلَّ مُذرَّبٍ مصباحا

سُرُجٌ تَرى الأرواحَ تُطفي غيرها

عبثاً وهذي تطفئُ الأرواحا

لا فَرقَ بين النيراتِ وبينها

إلاّ بتسمية الوشيج رماحا

هبها تبدَّتْ في الظلام كواكباً

لمَ لا تغورُ معَ النجومِ صباحا

هُزَّتْ مُتونُ صِعادِها فاستيقظت

بأساً وضرَّجتِ الجسومَ جراحا

وجنى الكُماةُ النصرَ من أطرافها

لمّا انثنت بأكفِّها أدواحا

لا غَرْوَ أنْ راحتْ نَشاوى واغتدت

فلقد شَرِبْنَ دمَ الفوارسِ راحا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة وأغيد طاف بالكؤوس ضحى
الصفحة التالية أرض منمنمة وظل سجسج

المساهمات

معلومات عن ابن الزقاق

avatar

ابن الزقاق حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

متابعة

151

قصيدة

1

الاقتباسات

42

متابعين

علي بن عطية بن مطرف، أبو الحسن، اللخمي البلنسي، ويعرف بابن الزقاق. شاعر، له غزل وقيق ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً. وشعره أو بعضه في (ديوان - ...

المزيد عن ابن الزقاق

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر العنبري

poet-Abu-Bakr-Al-Anbari@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجياب الغرناطي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الزقاق

اقرأ أيضا لـ ابن الزقاق :

وربما خاله ذو الجهل ذا أدب
قل للتي نظم الفريد بجيدها
كم زورة لي بالزوراء خضت بها
ركب يجوبون الفلا بنجائب
أما وقد شردت تلك اليعافير
حدائق الحسن تغري السهد بالحدق
وحدائق خضر المعاطف ألبست
وغزال ذي اعتدال شفه
يا قمرا مطلعه في الحشى
قاض يجور على الضعيف وربما
وأدهم لولا سنا غرة
شموس جلتهن النجوم الشوابك
ومرنة قدحت زناد صبابتي
وواضحة كمثل النصل تجري
أيها المعتزي لرهط قريش

أضف شرح او معلومة