الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » بالزوابيق زال ظل النحاس

عدد الابيات : 13

طباعة

بالزوابيق زال ظل النحاسِ

وابتدا عقد آنكٍ ذي صريرِ

فيها يصبغ اللجين ومن

ها اشتد صبغ النضار في التحميرِ

ودعوه إذا تناهى احمراراً

فله عند البلوغ بالفرفيرِ

وهو نارُ لسُمِنا وبها التد

بير بدء أمرنا والأخيرِ

في تراكيبَ خمسةٍ تنشأ ال

أصباغ في مائنا النقيّ النميرِ

وبنار الحضان يخرج ذاك ال

صبغ في الماء مشبع التحميرِ

حمرة مستجنّة في بياض

أخرجتها النيران بالتقديرِ

وهو مركب من لطاف

وشداد شيبت يطبخ يسيرِ

في أداة مسدودة الرأس لا تخ

رج منها الأنفاس عند الزفير

فإذا طائر ترفِّى إليها

ردّ من قبة إلى التقعيرِ

وهو كالحوت لا يزال الما

ء ومأواه في قرار السعيرِ

وبهذا قال الحكيم برمز

غامض بيّن خفي شهيرِ

إن صبغ الأجساد إن تم في الأج

ساد فافطن تفز ملك كبيرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

158

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة