الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » وزائرة وافت فأجللت خدها

عدد الابيات : 6

طباعة

وزائرةٍ وافتْ فأجللتُ خَّدها

وقبَّلتُ إِكراماً لموردِها الأرضَا

فيا زورةً جاءت على غير موعدٍ

فقرَّتْ عيونٌ واشتفتْ أنفسٌ مرضى

أتت وجنودُ الحُسْنِ دونَ لثامها

فنحَّتْهُ بالكفينِ تعرِضُهمْ عَرْضَا

فلم أرَ إِلّا ما ألَذُّ وأشتهِي

ولم يكُ إلا ما أوَدُّ وما أرضَى

على أنها ولَّتْ ولم أقضِ سُنَّةً

من الوطرِ الممطولِ نَفْلاً ولا فَرْضا

وما سوَّغَتْنَا ليلةَ الوَصْلِ قرضَها

إِلى أنْ بدَا الإِصباحُ يرتجِعُ القرضَا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الضاد (ض)
الصفحة السابقة ذريني على أخلاقي الشوس إنني
الصفحة التالية كرات نارنج لطاف غضه

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو بكر العيدروس

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

طبيعتنا التي لا ظل فيها
إني واياك والأعداء تنصرهم
الزئبق الأبيض الرقيق إذا
لنا شيمة لا ترتضي الغدر صاحبا
جناب نظام الملك بحر وردته
أما الشباب فقد تقض
أهاب به داعي الهوى فأجابا
موازين الطبائع في يدينا
من تاب عن شرب المدام
لا تيأسن إذا ما كنت ذا أدب
ولقد أقول لمن يسدد سهمه
جامل أخاك إذا استربت بوده
أجساد صنعتنا مركبة
إن الجزيرة في البحر المحيط لها
خلق الله للظلام جحيما

أضف شرح او معلومة