الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » إن يحل دهر أو يمر فإنني

عدد الابيات : 6

طباعة

إِن يَحْلُ دهرٌ أو يَمَرَّ فإِنّنِي

في حالتيهِ مُجْمِلٌ متَجَمِّلُ

أو حالَ ما بيني وبينَ مطالبي

خطبٌ فذلك حائلٌ متحوِّلُ

لا تأمُلُنَّ بني الزمان فطالما

أكدَى وخابَ الآمِلُ المتأمِّلُ

كان المروءةُ والفتوَّةُ والنَّدى

وابنُ الكمالِ الفاضلُ المتفضِّلُ

فاليوم قد نُسخَتْ وأقبلَ بعدَهُ

خَلَفٌ فمثلي عاطِلٌ متعَطِّلُ

وجفتنيَ الدنيا وسوف تَبُرُّنِي

إِن عادَ ذاك المقبِلُ المتقَبِّلُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة عجبا لقوم يحسدون فضائلي
الصفحة التالية ومعرض بأبي المحاسن بعد ما

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

القاضي عياض

poet-Qadi-Ayyad@

متابعة
متابعة
avatar

محمد بن حمير الهمداني

poet-Mohammed-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

إن الجزيرة في البحر المحيط لها
من قاس بالعلم الثراء فإنه
مضى وزراؤكم موتا وقتلا
وترى الثريا والهلال مظاهرا
الزئبق الأبيض الرقيق إذا
إليك أسري فلا تسبق بمكرمة
قالت حرمت الغنى من حيث أوتيه
تالله ما استحسنت من بعد فرقتكم
زموا جمالهم وبدد شملهم
في قديم الدهر قد كان لنا
أجما البكا يا مقلتي فإننا
ألم تر أن الصبر للشكر توأم
أفدي التي استودعتها بطن الثرى
من تاب عن شرب المدام
أيا بانتي وادي الأراك وقيتما

أضف شرح او معلومة