الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » ذكرتكم عند الزلال على الظما

عدد الابيات : 9

طباعة

ذكرتكمُ عند الزُّلالِ على الظَّمَا

فلم أنتفعْ من وِرْدِهِ ببلالِ

وحدَّثتُ نفسي بالأمانِيّ ضَلَّةً

وليس حديثُ النفسِ غيرَ ضَلالِ

أواعِدُهَا قربَ اللقاءِ ودونَها

مواعيدُ دهرٍ مولعٍ بمَطالِ

يقَرُّ بعيني الركبُ من نحو أرضِكم

يَزِجُّونَ عِيساً قُيِّدَتْ بكلالِ

أطارحهُمْ جِدَّ الحديثِ وهزلَهُ

لأحبِسَهمْ عن سيرِهم بمقالي

أسائلُ عمَّنْ لا أُحبُّ وإنَّما

أريدُكمُ من بينهمْ بسؤالي

فيعثُرُ ما بينَ السؤالِ ورجعهِ

لساني بكم حتَّى ينُمَّ بحالي

وأطوي على ما تعلمونَ جوانحي

وأُظهرُ للعُذَّالِ أنيَ سَالي

ولا والذي عافاكمُ وابتلى بكمْ

فؤاديَ ما اجتازَ السُّلوُّ بِبالي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

158

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة