الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » إني لأذكركم وقد بلغ الظما

عدد الابيات : 9

طباعة

إني لأذكركمْ وقد بلغَ الظما

منّي فاشْرَقُ بالزُلالِ الباردِ

وأُرِي العِدَى أنَّ الاساءَةَ منكمُ

خَطأٌ وتلك سَجيَّةٌ من عامدِ

ويصِحُّ لي قولُ الوُشاةِ عليكُمُ

فأردُّهُ عنكمْ بظَنٍّ فاسدِ

وإِذا طويتُ هواكِ عنهم نَمَّ بي

وَجْدٌ يدلُّ على لسانٍ حامدِ

وإِذا سُئِلتُ عن السُّلوِّ أجبتُهم

بلسانِ معترفٍ ونيَّةِ جاحدِ

إنْ لم يكنْ سِحراً هواكِ فإنَّهُ

والسحرُ قُدَّاً من أدِيمٍ واحدِ

ما زلتُ أزهَدُ في مَودَّةِ راغبٍ

حتى ابْتُلِيْتُ برغبةٍ في زاهدِ

ولَربَّما نالَ المُرادَ مرفَّهٌ

لم يَسْعَ فيه وخابَ سَعْيُ الجاهدِ

هذا هو الدَّاءُ الذي ضاقتْ بهِ

حِيَلُ الطبيبِ وطالَ يَأْسُ العائِدِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

160

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة