الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » أهون بصرف الدهر أن له

عدد الابيات : 7

طباعة

أهْوِنْ بصرفِ الدهرِ أنَّ لهُ

حدَّاً إِذا قاومْتَهُ انْكَسرا

واشرحْ له صدراً فلا جَزَعاً

تُبْدِي لما يأتِي ولا بَطَرا

كَمْ قد جَزِعْتَ لوقعِ حادثةٍ

لم تلقَ عند حدوثِها ضَرَرا

ونظرتَ للميسورِ تُدْرِكُهُ

حتَّى إِذا أدْركتَهُ انْحَسَرا

والصفوَ خذهُ ما أتاكَ بهِ

واتْركْ على عِلّاتِه الكَدَرا

ودعِ الطِّباعَ وما يُوافِقُها

فالطبعُ إنْ قاهرتَهُ قَهَرا

والنارُ إنْ صوَّبْتَها صَعِدَتْ

والماءُ إن صَعَّدْتَهُ انحَدَرا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ذريني وما أختاره من تصوني
الصفحة التالية قالوا صبرت على المكروه من نفر

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

186

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن نباته المصري

poet-abn-nbath@

متابعة
متابعة
avatar

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

فديتك أقوال الوشاة كثيرة
بأصفهان سقاها الله لي سكن
إن الهواء به الحياة
اعمل بجد وجلد
إذا استيقظت عيني رأت ما يسوؤها
ودعت طيب العيش ساعة ودعا
أطامن عن أيدي العفاة تكرما
إذا ما الطلق لم يغسل بماء
قد خرج التنين من بحرنا
الحمد لله الذي خصنا
يا أيها المولى الذي اصطنع الورى
قوموا إلى لذاتكم يا نيام
إن الألى ضربوا لنا مثلا
عجنا إلى الجزع الذي مد في
من تاب عن شرب المدام

أضف شرح او معلومة