الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » يا ابن الألى خضعت لملكهم

عدد الابيات : 15

طباعة

يا ابنَ الأُلَى خضعتْ لِمُلْكِهمُ

حِقَباً رِقابُ العُرْبِ والفرْسِ

خَلَفَ السحابَ ندى أكُفِّهِمُ

وسناهُمُ أغنُى عن الشمسُ

الطَّاهِريينَ همُ الأُلى شَرعُوا

للناس دينَ الجُودِ والبَأْسِ

وكأنما خَرَزاتُ ملكهِمُ

معصوبةٌ بِشمَامَ أو قُدْسِ

درجُوا وعندَك من تُراثِهمُ

طِيبُ النَّجَارِ وعِزَّةُ النَّفْسِ

إِلّا تكنْ بالتاجِ مُعْتَجِراً

فعُلاكَ أوفَى منه في حَدْسِي

سُلطانُ فضلِكَ فوقَ مُلكِهمُ

فاقْنَعُ به بَدَلاً بلا بَخْسِ

جدَّدْتَ عندِي عهدَ بِرِّكَ بي

وسقيتَ ما أنشأتَ من غَرْسِي

بفرائدٍ حُذٍّ مثقَّفَةٍ

مُلْسِ المُتونِ نوافرٍ شُمْسٍ

متوجعاً لي من شَكاةِ أذىً

هَدَّتْ قُوايَ وأَغمضت جَرسي

قد فلّتِ الأيامُ ظالمةً

نابي وجَدَّتْ بعدُ في نهسي

وتنبَّهَتْ للحظِّ مقترِناً

بفضيلةٍ فرمتْهُ بالوَكْسِ

إنْ آلمَتْ ضِرْسِي فقد عجزَتْ

عن نبعةٍ كَرُمَتْ على الضِّرْسِ

هي بعضُ أقراني وقد عرفتْ

صبري الجميلَ وأنكرتْ مَسِّي

أنتَ اليدُ اليمنَى وإن سَلِم ال

يمنَى فلا أسفٌ على الضرسِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

159

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة