الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى

عدد الابيات : 8

طباعة

وذي وَطنٍ بالغَوْرِ يصبُو إِلى الحِمَى

قضَى وطَراً منه السُّرَى والمفاوِزُ

بهِ غُبَّرٌ من داءِ حُبٍّ مُمَاطلٍ

يجدِّدُهُ وَعْدٌ من البَيْنِ ناجِزُ

قسمتُ صفايَا الوَجْدِ بيني وبينَهُ

فلا أنا مشكورٌ ولا هو فائِزُ

وأروعُ قُرْحَانٌ من الحُبِّ أمرُهُ

عليَّ إِذا لم يُومِ بالصبرِ جائزُ

يقولُ ووجِدي عن ضميريَ طالعٌ

إِليهِ وسرِّي عن جُفونِيَ بارزُ

تَسلَّ فما الأهواءُ إِلّا لجاجةٌ

تمادتْ ولا السُّلوانُ إِلّا غرائزُ

ألم تَرَ أنَّ الحبَّ بيني وبينَهُ

من العقلِ نَاهٍ أو من الدينِ حاجزُ

فقلتُ له هذا الذي أنت قادِرٌ

على كلِّهِ عن بعضِه أنا عاجزُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

157

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة