الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » وكنت أراني مفلتا شرك الهوى

عدد الابيات : 7

طباعة

وكنتُ أُراني مفلتاً شَركَ الهَوى

فقد صادني سحرُ العيونِ النوافثِ

وأسمعني داعي الغَرامِ ِنداءَهُ

فقمتُ إِليه مسرعاً غيرَ لابِثِ

وأعطيتُ إخوانَ البطالةِ صَفْقَتِي

وبِعْتُ قديماً من غَرامٍ بحادثِ

فما صفقتي في البيعِ صفقةُ خاسرٍ

ولا بيعتي للحب بيعةُ ناكثِ

فلا تعذلوني في غراميَ بعدَما

تولَّى الصِّبَا فالعَذْلُ أوَّلُ باعِثِ

ولا تبحثُوا عن سرِّ قلبيَ إنَّهُ

صفَاً ليس يمضي فيه مِعْوَلُ باحثِ

أرى صَبواتِ الحبِ قد جَدَّ جدُّهَا

وقد كان بدء الحب مَزْحَةُ عابثِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

160

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة