الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » الأرض أم برة

عدد الابيات : 14

طباعة

الأرض أمٌ برةٌ

فيها طبائع أربع

فيها العقاقيرُ التي

صارت تضرّ وتنفعُ

ومنابع القطران وال

كبريت منها تنبعُ

لما أصابت وجهها

شمسٌ تلوح وتسفعُ

كُرِيَت وأصلحها ميا

ه طاب منها المكرعُ

كلّ النبات بمائها

يروى ومنها يشبعُ

وغرائب النبت الخبي

ثة عن ثراها تنزع

إن زاد فيها اللطف فال

حيوان منها يطبعُ

وأداتنا هي لطفها

فالنطق فيها يودع

صلحت لحمل نفوسنا

فالنور منها يسطعُ

قد حلّ فيها قوة

أضحت تقول وتسمع

وهي المقر لسرنا ال

مكتوم والمستودعُ

فإذا صغت لك فضه

فالتبر فيها يزرعُ

والعقد منها محكم

والصبغ فيها مشبعُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء الكامل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة في الماء سر عظيم لا يحس به
الصفحة التالية تركنا البرية في حيرة

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشريف المرتضى

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة
متابعة
avatar

صلاح الدين الصفدي

poet-Al-Safadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

أهون بصرف الدهر أن له
يا ليل طوبى لمعشر رقدوا
رويدك فالهموم لها رتاج
أتسعى هكذا أبدا
بالزوابيق زال ظل النحاس
أقول لنضوي وهو من شجن خلو
أعالمة بالرمل عفراء أنني
إن العلى لم تزل تبغي الكفي لها
ولقد تشاكينا على عجل
أفنى الليالي شبابي
ومفرد بالحسن أفردته
لا أدعي أني وفيت بعهدكم
ولم أنسها والموت يقبض كفها
أما ترى المرء له عبرة
أما الحديد فإنه

أضف شرح او معلومة