الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » أيكية صدحت شجوا على فنن

عدد الابيات : 11

طباعة

أيكيَّةٌ صدحتْ شَجْواً على فَنَنٍ

فأشعلتْ ما خبا من نارِ أشجاني

ناحتْ وما فقدت إِلفاً ولا فُجِعَتْ

فذكّرتنيَ أوطاري وأوطاني

طليقةٌ من إِسارِ الهمِّ ناعمةٌ

أضحتْ تجددُ وجدَ الموثَقِ العاني

تشَّبهتْ بيَ في وجدي وفي طربي

هيهاتَ ما نحنُ في الحالينِ سِيانِ

ما في حَشاها ولا في جَفْنِهَا أثرٌ

من نارِ قلبي ولا من ماءِ أجفاني

يا ربَّةَ البانةِ الغنَّاءِ تحضنُها

خضراءُ تلتفُّ أغصاناً بأغصانِ

إِنْ كان نَوْحُكِ إسعاداً لمغتربٍ

ناءٍ عن الأهلِ ممنوٍّ بهجرانِ

فقارضيني إِذا ما اعتادني طَرَبٌ

وجداً بوجدٍ وسُلواناً بسلوانِ

أو لا فَقَصْرَكِ حتى أستعينَ بمنْ

يَعْنِيهِ شاني ويأسُو كَلْمَ أحزاني

ما أنتِ مني ولا يعنيكِ ما أخذتْ

مني الهمومُ وما تدرينَ ما شاني

كِلي إِلى الغيمِ إِسعادي فإِنّ لهُ

دمعاً كدمعي وإِرناناً كإِرناني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

160

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة