الديوان
الديوان
»
العصر المملوكي
»
الطغرائي
»
عجنا إلى الجزع الذي مد في
عدد الأبيات : 7
طباعة
مفضلتي
عُجْنَا إِلى الجِزْعِ الذي مَدَّ في
أرجائِه الغيمُ بِساطَ الزَّهَرْ
حولَ غديرٍ ماؤهُ المنتمي
إِلى بناتِ المُزْنِ يشكو الخَصَرْ
لو لاذتِ الريحُ سَموماً به
لانقلبتْ وهي نَسيمُ السَّحَرْ
حصباؤهُ دُرٌّ ورَضْرَاضُهُ
سُحالةُ العسجدِ حولَ الدررْ
وقد كَستْهُ الريحُ من نَسْجِها
دِرْعاً به يلقى نِبَالَ المَطَرْ
وألبَستْهُ الشمسُ من ضوئِها
نوراً به يَخْطَفُ نورَ البَصَرْ
كأنها المرآة مجلوَّةً
على بِساطٍ أخضرٍ قد نُشِرْ
الصفحة السابقة
ألم تر أن جند الورد وافى
الصفحة التالية
لاحظته والبدر ليلة تمه
معلومات عن الطغرائي
الطغرائي
الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب..
المزيد عن الطغرائي
تصنيفات القصيدة
قصيدة غزل
عموديه
بحر السريع
اقرأ أيضاً ل الطغرائي :
خذ العلم عن قرب ونكب عن البعد
قل لمن يطلب الحجر
يا أيها الباحث عن سرنا
أجساد صنعتنا مركبة
لا الماء النقي به خلطنا
تجربة المرء عن يقين
حضاننا السحق فلا
قد تم بالنقص والتركيب ما طلبوا
من الناس من لم يكن عارفا
ولما حللنا جميع الرموز
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤