الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » لك الخير قد عودتني منك عادة

عدد الابيات : 9

طباعة

لك الخيرُ قد عوَّدتَنِي منكَ عادةً

نشأتُ عليها منذُ أوَّلِ حالي

سكوناً إِلى قُربي وأُنساً بخدمتي

وحُسنَ اعتقادٍ في تنعُّمِ بالي

وكنتُ أرَجِّي أنّ حالكَ ترتقي

فينمو له حالي نموَّ هِلالِ

وأسمو إِلى نيلِ الأماني واقتضِي

مواعيدَ دَهْرٍ مولَعٍ بمطالِ

وقد رابني منكَ الصدود وليتَهُ

صدودُ اشتغالٍ لا صدودُ كلالِ

فإن كان هذا منكَ دأباً تُديمُهُ

فإذنَكَ لي حتَّى أزمَّ جِمالي

وإلّا فعدْ لي بالجميل فقد عفَتْ

معالمُ آمالي وضاقَ مجالي

فمثليَ لا يرضَى مُقَاماً بذلةٍ

وصبراً على جاهٍ لديكَ مُدَالِ

ومثلُكَ لا يرضَى بتضييعِ خدمتي

وتخييب آمالٍ لديهِ طِوالِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

158

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة