الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » نار الهوى تسبك القلوب وبال

عدد الابيات : 7

طباعة

نارُ الهَوى تسبكُ القلوبَ وبال

صبرِ عليها تَفاوتُ القيمُ

فثابتٌ في الخَلاصِ منسبِكٌ

وطائرٌ في الخلاصِ منهزِمُ

كُلٌّ لهُ في حبيبهِ أرَبٌ

لو سُئِلوا عن مَداهُ ما علِموا

والحبُّ ما غابَ عنك باطنُه

وما تراهُ فإنَّهُ صَنَمُ

ما أنصفَ الحبَّ من شكاهُ ومنْ

يَشْكُ الهَوى فهو فيه متَّهَمُ

أما رأيت الفَراشَ تأكلُهُ ال

نارُ فيعتادُها ويزدَحِمُ

حاشا لقلبٍ يحلُّ باطنَه

هواكُمُ أن يَمَسَّهُ ألَمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة قوموا إلى لذاتكم يا نيام
الصفحة التالية كم ليلة بتنا وجدي عينه

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن خلدون

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة
متابعة
avatar

ابن دقيق العيد

poet-Bin-Daqiq-Al-Eid@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

لقياك من غير الزمان أمان
تنبهت بي طول الليل ناحلة
لا تجزعن إن فات ما رمته
في باطن الأرواح كبريتة
اخلط بمائك صمغنا فهما
وليل ترى الشهب منقضة
ولما حللنا جميع الرموز
لا أدعي أني وفيت بعهدكم
فؤاد بما شاء الغرام صديع
إليك أسري فلا تسبق بمكرمة
أخي ماذا دهاك وما أصابك
أهون بصرف الدهر أن له
ما بعد يومك للحزين الموجع
ألم ترني أبحت حريم مالي
يا شامتا لزمان قد تنكر لي

أضف شرح او معلومة