الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » ما للظباء غداة سائفة النقا

عدد الابيات : 11

طباعة

ما للظِباء غَداةَ سائفة النَّقَا

حَمَّلْنَنَا في الحُبِّ غيرَ مُطَاقِ

سنحتْ فأوثقتِ القلوبَ عيونُها

إن العيونَ حبائِلُ العُشَّاقِ

وبعثنَ في قلبِ الخَلِيِّ من الهَوى

حُرَقَ الغَرامِ ولوعةَ الأشواقِ

وأعدنَ في رقِّ الهوى قلبي الذي

قد كان مُنَّ عليه بالإِعتاقِ

نكسٌ من الداءِ القديمِ أجَدَّ بِي

يأساً وكنتُ طمِعتُ في الإفراقِ

من أين أطمعُ في السلامة بعدَ ما

أيسَ الطبيبُ وقال هل من راقي

أم كيف آنسُ بالصِحَاب وقد رأتْ

عينايَ منهم قلَّةَ الإشفَاقِ

ما كنت أحسَبُ أن حظِّيَ منهمُ

ضجرُ الملولِ وخُدعةُ المُذَّاقِ

أغرقت في نزعي فأخفقَ مطلبي

وحُرِمتُ والحِرمانُ في الإغراقِ

إنَّ الأُلى نازعتُهمْ كأسَ الهوى

فصحَوا على عَجَلٍ وسُكريَ باقي

قالوا وفي رأسي بقيّةُ نَشْوَةٍ

ماذا دهاك فقلت جورُ الساقي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

160

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة