الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » نحاسنا تغلنا وزئبقنا

عدد الابيات : 7

طباعة

نحاسنا تغلنا وزئبقنا

ما طار في طبخنا عن الثُّفلِ

وهو إذا ابيضّ فضة فإذا

ما احمرّ تبر فرخان من أصلِ

صنوان من واحد إذا امتزجا

في البحر حازا أكرم الفعلِ

والجسد اللين الضعيف هوال

حابس للآبقات بالثقلِ

والروح أباقة لخفتها

تطير في جوها وتستعلي

والناس بالزئبق الغرور وبال

كبريت والأوساخ في شغلِ

قد تركوا النور يستضيء به ال

ساري وساروا في ظلم الجهلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المنسرح
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة الصلب يخلط بالرطوبة مدة
الصفحة التالية خلق الله للظلام جحيما

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

علي الحصري القيرواني

poet-Abou-al-Hassan-al-Housri@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

إذا ما الطلق لم يغسل بماء
الملك الشيخ العقيم الذي
أيا حادي الأظعان غرد فقد بدا
أعالمة بالرمل عفراء أنني
ولما حللنا جميع الرموز
ذريني وما أختاره من تصوني
إذا ما الشمس في السرطان صارت
حكماؤنا وصفوا لنا صنما
وبنفسي الرشأ الذي خاصرته
إن الألى أرضاك قولهم
ما للظباء غداة سائفة النقا
وذوات أجساد نكهن ضعائف
قد مر للرزء الذي حل بي
إن آثارك الجميلة عمت
خذ من شبابك صفو العيش مبتدرا

أضف شرح او معلومة