الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » قد كان لي في شبيبتي فرح

عدد الابيات : 6

طباعة

قد كان لي في شبيبتي فَرَحٌ

يحدُثُ لي بغتةً بلا سببِ

فمذ تولَّى الصِّبَا تبيَّنَ لي

أن الصِّبَا كان موجبَ الطربِ

حظٌّ تولَّى فلستُ أُدرِكُهُ

إلّا بعونٍ من ابنةِ العنَبِ

فهاتِها من شبيبتي بدلاً

أَقْضِ بها بعضَ ذلك الأربِ

صفراءَ مثلَ النُّضَارِ ألبَسَها

مزاجُها لُؤلُؤاً من الحَبَبِ

فأسعدُ االناسِ منْ حوتْ يدُه

ما شاء من لُؤلؤٍ إِلى ذهبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر المنسرح
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أفنى الليالي شبابي
الصفحة التالية قالت وقد سمعت أني نسبت بها

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الجباس الدمياطي

poet-ibn-al-gabbas-al-damiati@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

إن يحل دهر أو يمر فإنني
خلق الله للظلام جحيما
أتسعى هكذا أبدا
سأحجب عني أسرتي عند عسرتي
زوجتها ليقل عتب وشاتها
أحلف بالله ما رمزت ولا
لا تطمحن إلى المراتب قبل أن
هلموا إذا ما خفتهم الفقر فاصعدوا
يا بؤس منتزع من ثدي والدة
جامل عدوك ما استطعت فإنه
ما بعد يومك للحزين الموجع
ولقد أقول لمن يسدد سهمه
ملائكة السماء هم أمدوا
ومساعد لي في البكاء مساهر
قد خلط البياض بالسواد

أضف شرح او معلومة