الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » أفدي التي طرقتني في ولائدها

عدد الابيات : 9

طباعة

أفدِي التي طرقَتْنِي في ولائِدِها

بين العوائدِ كيما تأخذَ الخبرا

فصادفتْ نِضْوَ أسفارٍ طليحَ هوى

بالحبِّ مرتدياً بالسُقْمِ مُؤْتزرا

معذَّباً بذماءٍ لو يُرَدُّ إِلى

جُثمان مَيْتٍ ألُوفٍ منه ما نُشِرَا

وأقبلت نحوَ إحداهُنَّ قائِلةً

والدمعُ ينثرُ من أجفانِها دُرَرا

لقد أسأنا فإنْ حُمَّ القَضاءُ فيا

لهفي عليه وإنْ يسلمْ فقد ظَفِرَا

ثم انثنتْ فأمرَّتْ بَرْدَ أنْمُلِها

على حرارةِ كبْد تصدعُ الحَجَرا

وساقطتْ كلماتٍ عند فُرقَتِها

منها عِذابٌ ومنها تقذفُ الشَّررَا

وفارقتنِي على مِيعَادِ ثانيةٍ

من الزيارةِ تَنْفِي الهَمَّ والفِكرَا

فإنْ سلمتُ فمَنْ مثلي وإن تكنِ ال

أُخرى فقد نِلْتُ من إِلمامِها وطَرا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

158

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة