الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » هذا الصغير الذي وافى على كبري

عدد الابيات : 8

طباعة

هذا الصغيرُ الذي وافَى على كِبَري

أقَرَّ عيني ولكنْ زادَ في فِكَرِي

وافى وقد أبقتِ الأيامُ في جَسَدي

ثَلْماً كثلمِ الليالي دارةَ القمرِ

والشيبُ أردفَ مسودَّاً بمشتعِلٍ

والدهرُ أعقبَ منصاتاً بمنأطِرِ

سبعٌ وخمسونَ لو مرَّتْ على حَجَرٍ

لبانَ تأثيرُها في صفحةِ الحَجَرِ

فزادَ حِرصي على الدُّنْيا وجدَّدَ لي

ضَنّاً بمالي وإِشفاقاً على عُمُري

أحنُو عليهِ وأخشى أنْ يعاجلَنِي

يومي ولم أَقْضِ من ترشيحهِ وطري

وأشتهي أن أراهُ وهو مقتبِلٌ

غضّ الشبابِ خضيب الوجه بالشَّعَرِ

أحيَى مآثرَ آبائي وأَشْبَهَهُمْ

في مجدهِمْ واقتفَى في هَدْيهم أثري

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

158

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة