الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » ملنا إلى النشر الذي تلتقي

عدد الابيات : 8

طباعة

مِلْنا إِلى النَّشْر الذي تلتقِي

إليه أنفاسُ الصَّبَا عاطِرَه

ثم خلعْنا لُجُمَ الخيلِ في

رياضهِ المونقةِ الناضِرَه

حولَ غديرٍ ماؤُه دارعٌ

والأرضُ من رقَّتِه حاسِرَه

فالشمس إنْ حاذَتْهُ رأْدَ الضُّحَى

حسناءُ في مرآتِها ناظِرَه

والشهب إن حاذَتْهُ جُنحَ الدُّجَى

تسبحُ في لُجَّتِه الزاخِرَه

قد ركّب الخضراء فيه فمن

حصبائِه أنجُمُها الزاهِرَه

يخصَر إن مرَّ بأرجائِه

لفحُ سَمومٍ في لَظَى الهاجِرَه

أنموذجُ الماءِ الذي جاءَنا ال

وعدُ بأنْ نُسْقَاهُ في الآخِرَه

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة يقولون تاج الملك بعد خموله
الصفحة التالية فديتك قد حان وقت الصبوح

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

لسان الدين بن الخطيب

poet-ibn-alkhatib@

متابعة
متابعة
avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

نحاسنا تغلنا وزئبقنا
يا شامتا لزمان قد تنكر لي
ولا تستودعن السر إلا
ودعت طيب العيش ساعة ودعا
رمادنا في قبة مرفوعة
تركنا البرية في حيرة
خليلي إما أن تعينا وتسعدا
يا ليلة السفح ألا عدت ثانية
أنات وذكرانها صنوها
يا حادي الظعن رفقا إنك الجاني
رويدك فالهموم لها رتاج
لي همة فوق هام النجم أخمصها
بنفسي من أودعتها الترب راغما
لنا الأنهار من لبن وخمر
أرقت لبرق لاح عني وميضه

أضف شرح او معلومة