الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » بنفسي أنت ظاعنة تولت

عدد الابيات : 8

طباعة

بنفسيَ أنتِ ظاعنةً تولَّتْ

وخلَّت في الحشى وجداً مُقيما

بَنَيْتُ بها فما استكملتُ عُرْسِي

إِلى أن قيلَ مأتمُها أُقِيما

يعزُّ عليَّ أنْ آنستِ قبراً

حللتِ به وأوحشتِ الحريما

فيا لَكَ منزلاً قد عادَ قَفْراً

ويا لكِ جنّةً صارت جحيما

وكنتُ إِذا اعتراني الهمُّ آوي

إِلى بيتي فيُنْسيني الهُموما

فصِرتُ إِذا أوَيتُ على نشاطٍ

إليهِ هاجَ لي وجداً قديما

فلو أنَّ الدموعَ كلمنَ خَدَّاً

تركن بصفحتَيْ خدِّي كُلوما

ولو أنَّ الهمومَ جلبنَ حَتْفَاً

بعيداً كنتُ مُذْ زمنٍ رَمِيما

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة بنفسي من أودعتها الترب راغما
الصفحة التالية قد مر للرزء الذي حل بي

المساهمات

معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

متابعة

375

قصيدة

4

الاقتباسات

207

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاب الظريف

poet-alchab-alzerev@

متابعة
متابعة
avatar

ابن مليك الحموي

poet-ibn-malik-al-hamwi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الطغرائي

اقرأ أيضا لـ الطغرائي :

قد كان حظي في الكتابة ناقصا
خليلي هل من مسعد أو معالج
كان الشباب هو السرور فرمته
فؤاد بما شاء الغرام صديع
رأت إبلي قد غالها الحق واتقى
إذا ما الطلق لم يغسل بماء
وليل ترى الشهب منقضة
نجوم العلى فيكم تطلع
ذريني على أخلاقي الشوس إنني
وحديقة للزعفران تأرجت
تصدى وللحي الجميع رحيل
قد كانت الأفلاك في بدئها
أفدي التي طرقتني في ولائدها
لا تجزعن إن فات ما رمته
أهاب به داعي الهوى فأجابا

أضف شرح او معلومة