الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » إحراقنا البالغ في أول التكليس

عدد الابيات : 10

طباعة

إحراقنا البالغ في أول ال

تكليس روح ثابت لا يطير

والكلس إن أدخل آثالنا أل

أبيض روح نخلت بالحرير

فاجعل لأجسادك تنهض بها

أجنحة من روحها في السعير

وكلما ثَقَّلتَ أرواحها

كان لها أنهضَ نحو الأثير

وَروحِ الأجساد في حلّها

فحلَّها أمر علينا يسير

وَجّردِ الأرواح في عقدها

لجسمها عقد مُمَرِّ المَرِير

فهذه غاية ما عندنا

في الحل والعقد بقول شهير

وإنما الصنعة في جنب ما

عَلِّمَنا اللهُ جزاءٌ حقير

فاسعد بما أوتيتَ من حكمة

واعمر بها عقباك فهي المصير

وما أعَدَّ الله في جنة ال

مأوى لنا فهو الثواب الكبير

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

160

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة