الديوان » العصر المملوكي » الطغرائي » بنفسي من أودعتها الترب راغما

عدد الابيات : 7

طباعة

بنفسيَ من أودعتُها التُرْبَ راغِماً

أغضّ من الغُصنِ الرطيبِ وأنعما

وجُدتُ بها لا عن ملالٍ وإنَّما

غُلبتُ عليها مُكْرَهاً متهضَّما

ألا ليتَ أَنَّا ما اصطحبنا ولم نَبِتْ

قرينَينِ في خَفْضٍ من العيشِ توأَمَا

ولم نُرزَقِ الوصلَ الذي عادَ فُرْقةً

ولم نعهدِ العُرسَ الذي صار مأتما

مضتْ حين لم أصغُرْ فأجهَلَ قَدْرَها

ولم أَعْمُرِ الدهرَ الطويلَ فأحلُما

وعِشتُ صحيحاً سالماً بعد يومِها

وحسبيَ داءً أن أصِحَّ وأسلَمَا

ولو خيَّروني بين كفِّي وبينَها

لآثرتُ أن تبقَى وأُصبِحَ أجذمَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الطغرائي

avatar

الطغرائي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Tughrai@

375

قصيدة

4

الاقتباسات

158

متابعين

الحسين بن علي بن محمد بن عبد الصمد، أبو إسماعيل، مؤيد الدين، الأصبهاني الطغرائي. شاعر، من الوزراء الكتاب، كان ينعت بالأستاذ. ولد بأصبهان، واتصل بالسلطان مسعود بن محمد السلجوقي (صاحب ...

المزيد عن الطغرائي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة