ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي - ناصيف اليازجي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 11

طباعة

ذَهَبَ الحبيبُ فيا حُشاشةُ ذُوبي

أسَفاً عليهِ ويا دُموعُ أَجيبي

ربَّيتُهُ للبينِ حتَّى جاءَهُ

في جِنح ليلٍ خاطفاً كالذيبِ

يا أيُّها الأُمُّ الحزينةُ أجمِلي

صبراً فإنَّ الصَّبرَ خيرُ طبيبِ

لا تَخلَعي ثوبَ الحِدادِ ولازِمي

ندباً عليهِ يليقُ بالمندوبِ

هذا هُوَ الغُصنُ الرَّطيبُ أصابهُ

سهمُ القضاءِ فماتَ غيرَ رطيبِ

مَنْ للكِتابةِ والحِسابةِ بعدَهُ

ولصحِّةِ التَّدبيرِ والتدريبِ

لا أستحي أن قُلتُ قَلَّ نظيرُهُ

بينَ الرِّجالِ فلستُ غيرَ مُصِيبِ

والمرءُ يُطلِقُ في الكلامِ لسانَهُ

أن كانَ لا يَخشَى من التكذيبِ

إنّي وَقَفتُ على جَوانبِ قبرهِ

أسقي ثراهُ بمدمعي المصبوبِ

ولقد كتبتُ لهُ على صَفَحاتهِ

يا لَوْعتي مِن ذلكَ المكتوبِ

لَكَ يا ضريحُ كَرامةٌ ومحبَّةٌ

عندي لأنَّكَ قد حَوَيتَ حبيبي

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الكامل

قافية الياء (ي)

الصفحة السابقة لله يا فاضلا تحيا النفوس به

الصفحة التالية دعوت جنح الدجى مولاي مبتهلا

ناصيف اليازجي

لبنان

poet-nasif-al-yaziji@

479

قصيدة

الاقتباسات

180

متابعين

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط، الشهير باليازجي. شاعر، من كبار الأدباء في عصره. أصله من حمص (بسورية) ومولده في (كفر شيما) بلبنان، ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير ...

أحمد فارس الشدياق

poet-ahmad-faris-alshidyaq@

نقولا الترك

poet-niqula-al-turk@

قد أشرق النور أكناف لبنان

يا أرض بيروت بشرانا وبشراك

من كان منك أميرا أيها الرمم

سعد غندور الصالح اليوم أمسى

دع يوم أمس وخذ في شأن يوم غد

أجرى أبو الدية الخياط مكرمة

قوموا بنا نسأل الأموات في الرجم

هذا ضريح كريمة قد هاجرت

أناس كلها تمسي ترابا

رضيت من عين ذاك الحي بالأثر

ألا يا هلالا لاح أبهى من البدر

رسالة فاضل وردت فكانت

يا بائع الصبر لا تشفق على الشاري

قف بين ريحان العقيق وضاله

أسألت بان الجزع وهو يصفق

الديوان » لبنان » ناصيف اليازجي » ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي

ذَهَبَ الحبيبُ فيا حُشاشةُ ذُوبي

أسَفاً عليهِ ويا دُموعُ أَجيبي

ربَّيتُهُ للبينِ حتَّى جاءَهُ

في جِنح ليلٍ خاطفاً كالذيبِ

يا أيُّها الأُمُّ الحزينةُ أجمِلي

صبراً فإنَّ الصَّبرَ خيرُ طبيبِ

لا تَخلَعي ثوبَ الحِدادِ ولازِمي

ندباً عليهِ يليقُ بالمندوبِ

هذا هُوَ الغُصنُ الرَّطيبُ أصابهُ

سهمُ القضاءِ فماتَ غيرَ رطيبِ

مَنْ للكِتابةِ والحِسابةِ بعدَهُ

ولصحِّةِ التَّدبيرِ والتدريبِ

لا أستحي أن قُلتُ قَلَّ نظيرُهُ

بينَ الرِّجالِ فلستُ غيرَ مُصِيبِ

والمرءُ يُطلِقُ في الكلامِ لسانَهُ

أن كانَ لا يَخشَى من التكذيبِ

إنّي وَقَفتُ على جَوانبِ قبرهِ

أسقي ثراهُ بمدمعي المصبوبِ

ولقد كتبتُ لهُ على صَفَحاتهِ

يا لَوْعتي مِن ذلكَ المكتوبِ

لَكَ يا ضريحُ كَرامةٌ ومحبَّةٌ

عندي لأنَّكَ قد حَوَيتَ حبيبي

المساهمات

معلومات عن ناصيف اليازجي

ناصيف اليازجي

المزيد عن ناصيف اليازجي

اقتراحات المتابعة

أحمد فارس الشدياق

نقولا الترك

اقرأ أيضا لـ ناصيف اليازجي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » لبنان » ناصيف اليازجي » ذهب الحبيب فيا حشاشة ذوبي

ذَهَبَ الحبيبُ فيا حُشاشةُ ذُوبي

أسَفاً عليهِ ويا دُموعُ أَجيبي

ربَّيتُهُ للبينِ حتَّى جاءَهُ

في جِنح ليلٍ خاطفاً كالذيبِ

يا أيُّها الأُمُّ الحزينةُ أجمِلي

صبراً فإنَّ الصَّبرَ خيرُ طبيبِ

لا تَخلَعي ثوبَ الحِدادِ ولازِمي

ندباً عليهِ يليقُ بالمندوبِ

هذا هُوَ الغُصنُ الرَّطيبُ أصابهُ

سهمُ القضاءِ فماتَ غيرَ رطيبِ

مَنْ للكِتابةِ والحِسابةِ بعدَهُ

ولصحِّةِ التَّدبيرِ والتدريبِ

لا أستحي أن قُلتُ قَلَّ نظيرُهُ

بينَ الرِّجالِ فلستُ غيرَ مُصِيبِ

والمرءُ يُطلِقُ في الكلامِ لسانَهُ

أن كانَ لا يَخشَى من التكذيبِ

إنّي وَقَفتُ على جَوانبِ قبرهِ

أسقي ثراهُ بمدمعي المصبوبِ

ولقد كتبتُ لهُ على صَفَحاتهِ

يا لَوْعتي مِن ذلكَ المكتوبِ

لَكَ يا ضريحُ كَرامةٌ ومحبَّةٌ

عندي لأنَّكَ قد حَوَيتَ حبيبي

المساهمات

معلومات عن ناصيف اليازجي

ناصيف اليازجي

المزيد عن ناصيف اليازجي

اقتراحات المتابعة

أحمد فارس الشدياق

نقولا الترك

اقرأ أيضا لـ ناصيف اليازجي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح