الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
إسماعيل صبري
»
أجل أنا من أرضاك خلا موافيا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 25
طباعة
أجَل أنا مَن أَرضاكَ خلّاً مُوافِياً
وَيُرضيكَ في الباكين لو كنتَ واعِيا
وَقلبِيَ ذاك المَورِدُ العَذبُ لم يَزَل
كَما ذُقتَ منه الحبُّ وَالوُدَّ صافِيا
سِوى أَنَّه يَعتادُه الحُزنُ كلَّما
رَآكَ عن الحَوضِ المُهَدَّدِ نائِيا
وَيَعثُرُ في بعض الخُطوب إذا مشى
إلى بعض ما يَهوى فَيرجِعَ دامِيا
وَإِن رامَهُ سِربُ المَسَرّاتِ لم يَجِد
مَحَلّاً بهِ من لاعجِ الهَمِّ خاليا
أَلا عَلِّلاني بِالتَعازي وَأَقنِعا
فُؤاديَ أَن يَرضى بهِنَّ تَعازِيا
وَإِلّا أَعيناني على النَوحِ وَالبُكا
فَشَأنُكما شَأني وما بِكُما بِيا
وَما نافِعي أن تَبكيا غيرَ أنّي
أُحبُّ دموعَ البِرِّ والمرءَ وافِيا
أَيا مصطفى تَاللَهِ نَومُكَ رابَنا
أَمِثلُكَ يَرضى أن ينامَ اللَياليا
تكلَّم فَإنَّ القوم حولَكَ أطرَقوا
وَقُل يا خطيبَ الحيِّ رَأيَكَ عالِيا
لقد أوشَكَت من طولِ صَمتٍ وَهجرَةٍ
تخالُكَ أعوادُ المَنابِرِ فانيا
وَتَبكيكَ لولا أنَّ فيها بَقِيَّةً
تُعَلِّلها من ذلك الصَوتِ داوِيا
فهَل أَلَّفَت ما بَينَ جَفنِكَ والكَرى
مُحالَفَةٌ أم قد أَمِنتَ الأَعاديا
فَقَدناكَ فُقدانَ الكَمِىِّ سِلاحَه
وَسارى الدِياجي كَوكَبَ القُطبِ هادِيا
وَبِتنا وَدَمعُ العَينِ أندى خَمائِلاً
وَأكثرُ إسعافا منَ الغَيثِ هاميا
وَلَولا تُراثٌ مِن أمانيكَ عندنا
كريمٌ بَكَينا إذ بَكَينا الأَمانيا
طَواكَ الرَدى طَيَّ الكتابِ تَضَمَّنَت
صحائِفهُ من كلِّ فخرٍ معانِيا
مَضاءٌ إذا البيضُ انتَمَت لِأُصولِها
غَضِبنا إذا سَمّاكَ قومٌ يَمانِيا
وَرَأيٌ يُجَلّى اليَأسَ واليَأسُ ضارِبُ
عَلى الأُفقِ ليلا فاحمَ اللَونِ داجِيا
إِذا ما تَقاضَينا وَلم تَكُ بيننا
ذَكَرناهما حتّى نُجيدَ التَقاضِيا
فَلَيتكَ إذ أَعيَيتَ كلَّ مُساجِلٍ
قَنِعتَ فَلم تُعيِ الطَبيبَ المُداوِيا
وَلَيتَكَ إذ ناضَلتَ عن مصرَ لم تُفِض
مع الحِبرِ قلباً يعلمُ اللَهُ غالِيا
لَقد ضاع إخلاصُ الطبيبِ وَحِذقُه
سُدىً فَبَكى الفخرَ الذي كان راجِيا
ولم تَنتَهِز تلك العَقاقيرُ فُرصَةٌ
تُرى الناسَ فيها فضلَ بُقراطَ بادِيا
يَحيّيك سَيفاً باتَ في التُربِ مُغمَداً
تَقَلَّدَه فيما مَضى الحقُّ ماضِيا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
أداعي الأسى في مصر ويحك داعيا
الصفحة التالية
ألا يا تجار العصر هل فيكم امرؤ
المساهمات
معلومات عن إسماعيل صبري
إسماعيل صبري
مصر
poet-Ismail-Sabry@
متابعة
173
قصيدة
286
متابعين
اسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في عصره. امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه. وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية. تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسة، وتدرج في مناصب ...
المزيد عن إسماعيل صبري
اقتراحات المتابعة
إسماعيل صبري
poet-Ismail-Sabry@
متابعة
متابعة
جليلة رضا
poet-jalila-reda@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل إسماعيل صبري :
إذا كان ورد الموت ضربة لازب
يا آسي الحي هل فتشت في كبدي
أبرق يتوج هام الربا
إن بناء الخزان أنهكني
شمس المعالي كعقود الجمان
ديوان أوقاف مصر نادي
إن سئمت الحياة فارجع إلى الأرض
تدفق دموعا أو دما أو قوافيا
يا سرحة بجوار الماء ناضرة
قلت يا صالح ارم دل
في ظل أهداب عيونك وود خدك آل
لا القوم قومي ولا الأعوان أعواني
عباس طبت منابتا ومناقبا
يا طالب الآداب دونك فاقتطف
بذرت جهلا وهجرا
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا