الديوان
الديوان
»
السودان
»
حمزة الملك طمبل
»
بينما الجو بديع رائق
عدد الأبيات : 14
طباعة
مفضلتي
بينما الجو بديع رائقٌ
فيه للنفس من الصفو مجال
والهواء الطلق يهفو عابثا
بغصون تتثنى بدلال
ومياه الحوض تنساب ضحى
بين أشجار الحديقة كالصلال
وشعاع الشمس منها مرسل
مثل أسلاك من النور طوال
دهمتنا فجأة عاصفة
بظلام مسبكر من رمال
وصفيرٍ هو كالنفخة في الصور
إيذاناً لدنيا بالزوال
وبروقٍ أمطرتنا شرراً
هائلا كالقصر أو صفر الجمال
ورعود ذهل الناس بها
عن حطام جمعوه وعيال
هي كالصيحة في شدتها
أو جبالٍ تتصادم بجبال
نكبة قد أصبح الجو لها
شر ميدان به شر قتال
حملت ما صادفت في سيرها
من متاع حطمته بالقلال
ليتها كان رآها نفر
غرهم ما للطبيعة من جمال
فنسوا الله الذي أبدعها
فائقا في صنعه حد الكمال
واستكيني واتركي الأمر لمن
أبدع الكون تعالى ذو الجلال
الصفحة السابقة
عشقتك والصبر عندي محال
الصفحة التالية
سل القلب عن حبه جاهدا
معلومات عن حمزة الملك طمبل
حمزة الملك طمبل
حمزة الملك طمبل. شاعر وناقد مجدد اشتهر بمقالاته عن الأدب السوداني، صدر له كتاب الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه وديوان الطبيعة في مجلد واحد. نشأ في مصر، وعين..
المزيد عن حمزة الملك طمبل
تصنيفات القصيدة
قصيدة عامه
عموديه
بحر الرمل
اقرأ أيضاً ل حمزة الملك طمبل :
الصفو مثل الكمال
يا خليلا أجل كل خليل
يلومني كل وقت
سئمت نفسي الحياة وملت
الشمس خلف الجبال
قد قام فوق السهول أوحد
في اليوم ألف مصيبه
ضجة جاوزت عنان السماء
رب لحن سرى مع النسمات
جلسنا عشاء بقرب النهر
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤