الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي »

روحي الفداء وما أحويه من نشب

عدد الأبيات : 2

طباعة مفضلتي

رُوحِي الفِداءُ وَما أَحْويهِ مِنْ نَشَبٍ

لِشَادِنٍ فَاتِرِ الأَلْحاظِ والمُقَلِ

قَدْ صِرْتُ فيهِ أَمِيرَ العاشِقِينَ وَقَدْ

أَضْحَتْ وِلايَةُ أَهْلِ العِشْقِ مِنْ قِبَلي

الصفحة السابقة سيدي أنت لم أقل سيدي أنت

الصفحة التالية وزائر راع وجه البين منظره

الوأواء الدمشقي

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط)...

المزيد عن الوأواء الدمشقي

قصيدة قصيره

بحر البسيط

نالت على يدها ما لم تنله يدي

وغزال سعى إلي براح

من سره العيد فلا سرني

لها حكم لقمان وصورة يوسف

لا تظلموا الناس ولا تطلبوا

وهاج لي الشوق أسى كامنا

وكريمة سقت الرياض بدرها

يا سادتي هذه روحي تودعكم

ما ترى النيل عليه

أستودع الله في بغداد لي قمرا