الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » لما تأملت الرياض وزهرها

عدد الابيات : 5

طباعة

لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها

يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها

شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً

فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها

وبدا البنفسجُ لي فَقُلْتُ لِخاطِري

في وصفهِ كالنَّارِ في إِيقادِها

حَكَتِ الثَّكُولَ بِخَدِّها أَوْراقُهُ

وحَكى لَدى التَّشْبيهِ صِبْغَ حِدادِها

وَبَدَتْ بِزُرْقَةِ بَعْضِهِ خمريةً

فكأنَّها في اللَّونِ لونُ فُؤادِها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة ودعتها ولهيب الشوق في كبدي
الصفحة التالية لو مر لي نفس بالنار أحرقها

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

332

قصيدة

1

الاقتباسات

262

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الرومي

poet-abn-rumi@

متابعة
متابعة
avatar

العباس بن الأحنف

poet-al-abas-ibn-al-ahnaf@

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

إذا حار ركب الشوق في ربع لوعتي
يكفيك منه إن قنعت بذاكا
كأن الهلال إذا ما بدا
حسدتنا أيامنا بالتلاقي
يا ظالما في كل أفعاله
لي سقام مواصل
سقيا ليوم بدا قوس الغمام به
كأن دمي يوم الفراق سروا به
يا مخجلا للبدر في حسنه
إني سألتك بالنبي محمد
حدق الحسان مراتع
يا من نفت عني لذيذ رقادي
رأيت الهلال وقد أقبلت
أقلا عتابي قد مللت من العتب
شوقي إليك مجاوز وصفي

أضف شرح او معلومة