الديوان » العصر العباسي » الوأواء الدمشقي » لما تأملت الرياض وزهرها

عدد الابيات : 5

طباعة

لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُها

يَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِها

شاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً

فيها لأَوْصافي أَتَمُّ مُرادِها

وبدا البنفسجُ لي فَقُلْتُ لِخاطِري

في وصفهِ كالنَّارِ في إِيقادِها

حَكَتِ الثَّكُولَ بِخَدِّها أَوْراقُهُ

وحَكى لَدى التَّشْبيهِ صِبْغَ حِدادِها

وَبَدَتْ بِزُرْقَةِ بَعْضِهِ خمريةً

فكأنَّها في اللَّونِ لونُ فُؤادِها

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة ودعتها ولهيب الشوق في كبدي
الصفحة التالية لو مر لي نفس بالنار أحرقها

المساهمات

معلومات عن الوأواء الدمشقي

avatar

الوأواء الدمشقي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Alwawaa-Aldmshk@

متابعة

333

قصيدة

1

الاقتباسات

260

متابعين

محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن الوأواء الدمشقي

اقتراحات المتابعة

avatar

سيف الدولة الحمداني

poet-Sayf-al-Dawla@

متابعة
متابعة
avatar

الناشئ الأكبر

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة
متابعة
اقتباسات الوأواء الدمشقي

اقرأ أيضا لـ الوأواء الدمشقي :

دمع غريب جرى لغربته
ومستنطق بالدمع عن أعين خرس
تجمشه بلحظ الطرف كفي
وروضة راضها الندى فغدت
ويح الطبيب الذي جست يداه يدك
وقالوا بمقلته زرقة
له ضاحك برقه خاطف
سقيا ليوم بدا قوس الغمام به
أتاني زائرا من كان يبدي
رعى الله من لم يرع لي ما رعيته
عبدته ألحاظ عينيك لما
ظلمني والظلم من عنده
أيا ربع صبري كيف طاوعك البلى
وبنت كرم كأنها لهب
يا حسنها من وردة

أضف شرح او معلومة