الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
الوأواء الدمشقي
»
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي
عدد الأبيات : 4
طباعة
مفضلتي
ودَّعتُها وَلَهيبُ الشَّوقِ في كبدي
والبينُ يُبْعِدُ بينَ الروحِ والجَسَدِ
وَدَاعَ صَبَّيْنِ لم يُمكِنْ وَدَاعُهُما
إِلا بِأَلْحاظِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانصرفَتْ
تَعَضُّ مِن غيظِها العنَّابَ بِالبَرَدِ
وكانَ أَوَّلُ عهدِ العينِ يَوْمَ نَأَتْ
بِالدَّمْعِ آخِرَ عَهْدِ القَلْبِ بِالْجَلَدِ
الصفحة السابقة
قد جحدت الهوى فلم يغن جحدي
الصفحة التالية
لما تأملت الرياض وزهرها
معلومات عن الوأواء الدمشقي
الوأواء الدمشقي
محمد بن أحمد الغساني الدمشقي، أبو الفرج، المعروف بالوأواء. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ، في معانيه رقة. كان في مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. له (ديوان شعر - ط)...
المزيد عن الوأواء الدمشقي
تصنيفات القصيدة
قصيدة فراق
عموديه
بحر البسيط
اقرأ أيضاً ل الوأواء الدمشقي :
نالت على يدها ما لم تنله يدي
وغزال سعى إلي براح
من سره العيد فلا سرني
لها حكم لقمان وصورة يوسف
لا تظلموا الناس ولا تطلبوا
وهاج لي الشوق أسى كامنا
وكريمة سقت الرياض بدرها
يا سادتي هذه روحي تودعكم
ما ترى النيل عليه
أستودع الله في بغداد لي قمرا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤