الديوان » العصر المملوكي » ابن خلدون » صحا الشوق لولا عبرة ونحيب

عدد الابيات : 13

طباعة

صحا الشوق لولا عبرة ونحيب

وذكرى تجد الوجد حين تثوب

وقلب أبى إلا الوفاء بعهده

وإن نزحت دار وبان حبيب

ولله مني بعد حادثة النوى

فؤاد لتذكار العهود طروب

يؤرقه طيف الخيال إذا سرى

وتذكي حشاه نفحة وهبوب

خليلي إلا تسعدا فدعا الأسى

فإني لما يدعو الأسى لمجيب

ألما على الأطلال يقض حقوقها

من الدمع فياض الشئون سكوب

ولا تعذلاني في البكاء فإنها

حشاشة نفسي في الدموع تذوب

فيمم منه الحفل لا متقاعس

لخطب ولا نكس اللقاء هيوب

وراح كما راح الحسام من الوغى

تروق حلاه والفرند خضيب

شواهد اهدتهن منك شمائل

وخلق بصفو المجد منك مشوب

هما النيران الطالعان على الهدى

بآياتفتح شأنهن عجيب

شهابان في الهيجا غمامان في الندى

تسح المعالي منهما وتصوب

يدان لبسط المكرمات نماهما

إلى المجد فياض اليدين وهوب

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة أبى الطيف أن يعتاد إلا توهما
الصفحة التالية حي المعاهد كانت قبل تحييني

المساهمات

معلومات عن ابن خلدون

avatar

ابن خلدون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Khaldun@

متابعة

14

قصيدة

1

الاقتباسات

365

متابعين

عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي، من ولد وائل بن حجر. الفيلسوف المؤرخ، العالم الاجتماعي البحاثة. أصله من إشبيلية، ومولده ومنشأه بتونس. ...

المزيد عن ابن خلدون

اقتراحات المتابعة

avatar

السراج الوراق

poet-alseraj-alwaraq@

متابعة
متابعة
avatar

ابن حجر العسقلاني

poet-Ibn-Hajar-al-Asqalani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن خلدون

اقرأ أيضا لـ ابن خلدون :

ضحكت وجوه الدهر بعد عبوس
أسرفن في هجري وفي تعذيبي
قدحت يد الأشواق من زندي
سيدي والظنون فيك جميلة
هنيئا بصوم لا عداه قبول
حي المعاهد كانت قبل تحييني
هل غير بابك للغريب مؤمل
على أي حال لليالي أعاتب
إني بقولك واثق
أبى الطيف أن يعتاد إلا توهما
كم موقف متسربل
سمالك العارض الشرقي فائتلقا
هذي الديار فحيهن صباحا
صحا الشوق لولا عبرة ونحيب

أضف شرح او معلومة