الديوان » العصر المملوكي » ابن الخياط » وكنت إذا ما رابني الدهر مرة

عدد الابيات : 7

طباعة

وكُنْتُ إِذا ما رابَنِي الدَّهْرُ مَرَّةً

وَقَدْ وَلَدَ الدَّهْرُ الْكِرامَ فَأَنْجَبا

دَعَوْتُ كَرِيماً فَاسْتَجابَ لِدَعْوَتِي

أَغَرَّ إِذا ما رادَهُ الظَّنُّ أَخْصَبا

إِذا كُنْتَ راجِي نِعْمَةٍ مِنْ مُؤَمَّلٍ

فَحَسْبِيَ أَنْ أَرْجُو الْعَمِيدَ الْمُهَذَّبا

عَسى جُودُهُ الْمأْمُولُ يَنْتاشُ هالِكاً

أَسِيرَ زَمانٍ بِالْخُطُوبِ مُعَذَّبا

أَرى الدَّهْرَ لا يَزْدادُ إِلاّ فَظاظَةً

عَلَيَّ وَلا أَزْدادُ إِلاّ تَعَتُّبا

فَكُنْ لِبَنِي الأَحْرارِ حِصْناً وَمَعْقِلاً

إِذا خانَهُمْ صَرْفُ الزَّمانِ وَخَيَّبا

سِواكَ يُعابُ الْمادِحُونَ بِنَيْلِهِ

وَغَيْرُكَ مَنْ آبى لِجَدْواهُ مَطْلَبا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الخياط

avatar

ابن الخياط حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-al-Khayyat@

152

قصيدة

1

الاقتباسات

67

متابعين

أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي، أبو عبد الله، المعروف بابن الخياط. شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق، مولده ووفاته فيها. طاف البلاد يمتدح الناس، ودخل بلاد العجم، ...

المزيد عن ابن الخياط

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة