الديوان » العصر الجاهلي » الأسود النهشلي » ألا هل لهذا الدهر من مُتعللٍ

عدد الابيات : 11

طباعة

ألا هَل لِهذا الدهر من مُتعلّلٍ

سوى الناس مهما شاء بالناس يفعل

فمازال مدلولاً عليَّ مُسلَّطاً

ببؤسي ويغشاني بناب وكلكل

وألفى سلاحي كاملا فاستعاره

ليسلبني نفسي آمال بن حنطل

فإن يكُ يومي قد دنا وأخالهُ

كواردة يوماً على غير منهل

طباها الخلاء والضحاء وأقبلت

إِلى مستتب كالمجرَّة مُعمل

فقبلي مات الخالدان كلاهما

عميد بني حجوان وابن المضلل

وعمرو بن مسعود وقيس بن خالد

وفارس رأس العين سلمى بن جندل

وأسبابه أهلكن عاداً وأنزلت

عزيزاً يُغنّي فوق غرفة موكل

تُغنيه بحّاءُ الغناء مجيدةٌ

بصوت رخيم أو سماع مُرتل

بها ليل لا تصفو الإماءُ قدورهم

إذا النجم وافاهم عشاءً بشمأَل

وكائن كسرنا من هتوف مرنةٍ

على القوم كانت فيلكون المعابل

نبذة عن القصيدة
بحر الطويل
الصفحة السابقة وفاقد مولاهُ أعارت رماحُنا
الصفحة التالية كم فاتني من كريمٍ كان ذا ثقةٍ

المساهمات

معلومات عن الأسود النهشلي

avatar

الأسود النهشلي حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-alosaud-alnhishla@

متابعة

74

قصيدة

2

الاقتباسات

139

متابعين

الأسود بن يعفر النهشلي الدرامي التميمي، أبو نهشل، وأبو الجراح. شاعر جاهلي، من سادات تميم. من أهل العراق، كان فصيحاً جواداً. نادم النعمان بن المنذر. ولما أسن كف بصره. ويقال له ...

المزيد عن الأسود النهشلي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو حنش التغلبي

poet-abo-hnc-altglbe@

متابعة
متابعة
avatar

الوقي الهمداني

poet-alouki-hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات الأسود النهشلي

اقرأ أيضا لـ الأسود النهشلي :

ليبك عقالاً كل كسر مؤربٍ
وإذا بللت بهم بللت بمعشرٍ
ولدت بِحادي النجم يحرق ما رأى
لعمرك ما أدري وإن كنتُ داريا
قد أصبح الحبل من أسماء مصروما
وإني لشهم حين تُبغى شهيمتي
يقلن تركن الشاء بين جلاجل
اللات كالبيض لما تعدُ أن درست
أجد الشبابُ قد مضى فَتَسرَّعا
وغودر علود لها متطاول
يوم لا ينفع الرواغ ولا
ألا حي سلمى في الخليط المُفارق
نام الخلي وما أحس رقادي
إن الأكارم من قريش كلها
يا جار طلحة هل ترد لبونهُ

أضف شرح او معلومة