الديوان » العصر المملوكي » ابن سهل الأندلسي » سار بصبري وباحتمالي

عدد الابيات : 27

طباعة

سارَ بِصَبري وَبِاِحتِمالي

سَيرَ حَمول

يَحمِلُ عَنها شَذا الشَمالِ

عَرفَ الشَمول

في فاضِحِ الدُرِّ وَالدَراري

ثَغرٌ وَنور

ذو غَنَجٍ أَعينُ الصِوارِ

إِليهِ صور

فَرَّ مِنَ السِربِ وَالقِفارِ

إِلى الصُدور

سَطا فَأَعدَدتُ لِلدَلالِ

حِلمَ الذَليل

وَحَسَّنَت فِتنَةُ الجَمالِ

حُبَّ البَخيل

مَلَأتَ بِالشَوقِ صَدرَ مُعَمَّد

صِفرَ اليَدَين

فَدَمعُ عَيني اِنثَنى مُوَرَّد

بِغَيرِ عَين

أَظُنُّ روحي لِلَحظِ أَحمَد

عَلَيَّ دَين

لا تَخشَ لَيَّي وَلا مِطالي

لَستُ أَحول

نَفسِيَ في ذِمَّةِ الخَبالِ

عَلى الحُلول

كَم أَشتَكي رَوعَةَ الشُجونِ

بِلا فُؤاد

عَن لَذَّةِ النَومِ حَدِّثوني

طالَ السُهاد

صامَت بِشَرعِ الهَوى جُفوني

عَنِ الرُقاد

لَو حَلَّلَ الفِطرَ بِالهِلالِ

وَجهٌ جَميل

مَتى أَرى لَيلَةَ الوِصالِ

يالَيلَ صول

مَحَقتَ بِالسُقمِ في ضِياءِ

بَدرَ تَمام

ما عِشتُ حيناً لَولا خَفائي

عَنِ الحِمام

مَحا سَقامُ البُكا ذَمائي

وَلا سَقام

أَأَنسُبُ السُقمَ لِلخَيالِ

ماذا أَقول

غالَطتُ وَاللَهِ في اِنتِحالي

ثَوبَ النُحول

قَدَّمتُ ذِكرَ النَوى وَأَعني

بُخلَ الحَبيب

هُوَ الهَوى وَالمَزارُ مِنّي

دانٍ قَريب

أَظَلُّ في قُربِهِ أُغَنّي

غِنا كَئيب

ياحادِيَ العيسِ وَالجِمالِ

عَرِّج قَليل

عَسى تَرى مُقلَتي غَزالي

قَبلَ الرَحيل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سهل الأندلسي

avatar

ابن سهل الأندلسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-Sahl-Al-Andalusi@

227

قصيدة

8

الاقتباسات

236

متابعين

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم ...

المزيد عن ابن سهل الأندلسي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة