الديوان » العصر العباسي » بشار بن برد » خف لبين ساكن الأعداد

طباعة

خَفَّ لِبَينٍ ساكِنُ الأَعدادِ
وَفاتَني لَمعٌ مَعَ الرُوّادِ
وَما شَعَرتُ بِالتَجَنّي البادي
حَتّى عَلا صَوتُ أَبي المِقدادِ
إِنَّ الأَميرَ رائِحٌ وَغادي
فَرُحتُ صَبّاً شاخِصَ الفُؤادِ
وَبِتُّ مَحجوباً عَنِ الوُفّادِ
وَكَيفَ يُغفي قَلِقُ الوِسادِ
جَنَّ عَلَيهِ اللَيلُ بِالسُهادِ
شَوقاً وَما الشَوقُ إِلى سُعادِ
وَقَد مَضَت لِشانِها المُنقادِ
وَما لِدَمعِ العَينِ مِن نَفادِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الرجز
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة لا يأيسن فقير من غنى أبدا
الصفحة التالية حال حب الذلفاء دون الرقاد

المساهمات

معلومات عن بشار بن برد

avatar

بشار بن برد حساب موثق

العصر العباسي

poet-bashar-ibn-burd@

متابعة

639

قصيدة

14

الاقتباسات

1716

متابعين

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ – 168 هـ / 714 م – 784 م)، يكنّى أبو معاذ، أحد أبرز شعراء العصر العباسي وأشهر أعلام الشعراء المولدين. وُلد ...

المزيد عن بشار بن برد

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن سينا

poet-ibn-Sina@

متابعة
متابعة
avatar

علي بن جبلة - العكوك

poet-Al-Akouk@

متابعة
متابعة
اقتباسات بشار بن برد

اقرأ أيضا لـ بشار بن برد :

وكالسيف إن لاينته لان متنه
بأبي وأمي من يقاربني
أفنيت عمري وتقضى الشباب
غدا سلف فأصعد بالرباب
ارفق بعمرو إذا حركت نسبته
عفا بعد سلمى حاجر فذناب
على النفس من عينها شاهد
ماذا منيت بغزال له عنق
يا واحد العرب الذي
لعبدة دار ما تكلمنا الدار
نهاني أمير المؤمنين عن الصبا
قد أذهب الداء حسادي بكثرتهم
راحت سليمى تدعوك بالعند
قل لحبى قربيني
وصاحب نافع لي طول صحبته

أضف شرح او معلومة