الديوان
الديوان
»
العصر العباسي
»
بشار بن برد
»
ودع عبيدة إن البين قد أفدا
عدد الأبيات : 12
طباعة
مفضلتي
وَدِّع عُبَيدَةَ إِنَّ البَينَ قَد أَفِدا
وَهَل تَرى في رَحيلٍ دونَها رَشَدا
فَلا تَضِنّي بِتَسليمٍ عَلى رَجُلٍ
لا يَجِدُ الناسُ إِلّا دونَ ما وَجَدا
عَهداً إِلى عاشِقٍ لَو يَستَطيعُكُمُ
يا عَبدَ سَلَّمَ قَبلَ البَينِ أَو عَهِدا
وَلستُ أَدري إِذا شَطَّ المَزارُ بِكُم
هَل تَجمَعُ الدارُ أَم لا نَلتَقي أَبَدا
ضَنَّت عُبَيدَةُ بِالتَسليمِ فَاِحتَجَبَت
فَهَيَّجَت دَمعَ عَينٍ كانَ قَد جَمَدا
فَقُلتُ إِذ شَهِدَت عَيني بِحُبِّكُمُ
وَلَم أَجِد عَن حِوارٍ فيكِ مُلتَحَدا
قَد يُعجِزُ الشَيءُ ذا لُبٍّ وَيُدرِكُهُ
مَن لا تَرى عِندَهُ لُبّاً وَلا جَلَدا
لا يُبعِدُ الناسُ ما يَدنو القَضاءُ بِهِ
وَلا يُقَرِّبُهُ شَيءٌ إِذا بَعُدا
قَصَّرتُ بَعدَ اِجتِهادٍ في مَوَدَّتِها
وَهَل يُلامُ عَلى التَقصيرِ مَن جَهِدا
ما تَأمُرينَ بِذي عَينٍ مُؤَرَّقَةٍ
إِن شِئتِ ماتَ وَإِن خَلَّدتِهِ خَلَدا
قَد يَحرِجُ المَخرَجُ المُعتَلُّ صاحِبَهُ
وَقَد يَنالُ لِسانُ السوءِ مِن قَعَدا
ظَلَّت عَلى قَلبِها الحَوراءُ مُمسِكَةً
مِن ظاعِنٍ حَرَّكَ الأَحشاءَ وَالكَبِدا
الصفحة السابقة
ألا راعه صوت الأذين وما هجد
الصفحة التالية
أذكرت نفسي عشية الأحد
معلومات عن بشار بن برد
بشار بن برد
بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ) ، أبو معاذ ، شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية...
المزيد عن بشار بن برد
تصنيفات القصيدة
قصيدة فراق
عموديه
بحر البسيط
اقتباسات بشار بن برد
اقرأ أيضاً ل بشار بن برد :
ألا إن أبا زيد
هززتك لا لأني وجدتك ناسياً
وقفت بها القلوص ففاض دمعي
وهاجرة نصبت لها جبيني
عبد مني وأنعمي
هل لك في مالي وعرضي معاً
غدا مالك بملاماته
قد نام واش وغاب ذو حسد
كأنها يوم راحت في محاسنها
من حبها أتمنى أن يلاقيني
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤