الديوان » العصر العباسي » الببغاء » قد بلونا الذكاء في كل ناب

عدد الابيات : 6

طباعة

قَد بَلَونا الذَكاءَ في كُلِّ نابِ

فَوَجدناهُ صَنعَةَ السِنجابِ

حَرَكاتٌ تَأبى السُكونَ وَأَلحا

ظٌ حِدادٌ كَالنارِ في الإِلتِهابِ

خَفَّ جِدّاً عَلى النُفوسِ فَلَو شا

ءَ تَرامى مُجاوِراً لِلتَصابى

وَاِشتَهَت قُربهُ العُيونُ إِلى أَن

خِلتُهُ عِندَها أَخاً لِلشَبابِ

لابِسٌ جِلدَةً إِذا لاحَ خَلنا

هُ بِها في مُزَرَّةٍ مِن سَحابِ

لَو غَدا كُلُّ ذي ذَكاءٍ نَطوقاً

رَدَّ في ساعَةِ الخِطابِ جَوابي

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ما كل ذات مخلب وناب
الصفحة التالية بأبي الغائب الذي لم يغب عن

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

135

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الصيقل

poet-Ibn-Al-Sayqal@

متابعة
متابعة
avatar

العطوي

poet-Alatawi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

وهل يترك التأييد خدمة عسكر
خذوا من العيش فالأعمار فاتية
يدعي حبيبي إلى هجري فيعدل بي
نثروا الجواهر واللجين وليس لي
يا مسقمي بجفون سقمها سبب
فحما قدم الغلام فأهدى
إن لاح قلت أدمية أم هيكل
فما يقدح الفقر في حاله
وقد رام هذا الحب أن يسترقني
ومعصرة أنخت بها
وشاهبلوط تناهى واستتم
لمن أسائل لا رسم ولا أثر
ما كل من طال عثنونه
كم كربة ضاق صدري عن تحملها
يقابلنا البدر من برده

أضف شرح او معلومة