الديوان » العصر العباسي » الببغاء » قد بلونا الذكاء في كل ناب

عدد الابيات : 6

طباعة

قَد بَلَونا الذَكاءَ في كُلِّ نابِ

فَوَجدناهُ صَنعَةَ السِنجابِ

حَرَكاتٌ تَأبى السُكونَ وَأَلحا

ظٌ حِدادٌ كَالنارِ في الإِلتِهابِ

خَفَّ جِدّاً عَلى النُفوسِ فَلَو شا

ءَ تَرامى مُجاوِراً لِلتَصابى

وَاِشتَهَت قُربهُ العُيونُ إِلى أَن

خِلتُهُ عِندَها أَخاً لِلشَبابِ

لابِسٌ جِلدَةً إِذا لاحَ خَلنا

هُ بِها في مُزَرَّةٍ مِن سَحابِ

لَو غَدا كُلُّ ذي ذَكاءٍ نَطوقاً

رَدَّ في ساعَةِ الخِطابِ جَوابي

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الخفيف
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة ما كل ذات مخلب وناب
الصفحة التالية بأبي الغائب الذي لم يغب عن

المساهمات

معلومات عن الببغاء

avatar

الببغاء حساب موثق

العصر العباسي

poet-albabgha@

متابعة

148

قصيدة

1

الاقتباسات

134

متابعين

عبد الواحد بن نصر بن محمد المخزومي، أبو الفرج المعروف بالببغاء. شاعر مشهور، وكاتب مترسل. من أهل نصيبين. اتصل بسيف الدولة، ودخل الموصل وبغداد. ونادم الملوك والرؤساء. له (ديوان شعر).

المزيد عن الببغاء

اقتراحات المتابعة

avatar

عمارة بن عقيل

poet-Ammara-bin-Aqeel@

متابعة
متابعة
avatar

أبو دلف العجلي

poet-Abu-Dalaf-Al-Ajli@

متابعة
متابعة
اقتباسات الببغاء

اقرأ أيضا لـ الببغاء :

وجوفاء حاملة تهتدي
أفادت بك الأيام فرط تجارب
يا ليالي بالمطيرة والكرخ
ما المال إلا ما أفاد ثناء
سرورنا بك فوق الهم بالنوب
في خميس كأنما السمر والأب
إذا المرء لم يبن افتخارا لنفسه
ورد الدمستق دون منظره
فصرت أمسك عن أوصاف نعمته
سقت العهاد خليط ذاك المعهد
محروسة ضمن الشكر الوفي لها
استودع الله قوما ما ذكرتهم
في سالب للشمس ثوب ضيائها
يا رب سرب آمن لم يزعج
لا تحسبي أن نفسي كالنفوس إذا

أضف شرح او معلومة