الديوان » العصر العباسي » الحلاج » يا موضع الناظر من ناظري

عدد الابيات : 7

طباعة

يا مَوضِعَ الناظِرِ مِن ناظِري

وَيا مَكانَ السِرِّ مِن خاطِري

يا جُملَةَ الكُلِّ الَّتي كُلُّها

أَحَبُّ مِن بَعضي وَمِن سائِري

تُراكَ تَرثي لِلَّذي قَلبُهُ

مُعَلَّقٌ في مِخلَبَي طائِرِ

مُدَلَّهٍ حَيرانَ مُستَوحِشٍ

يَهرُبُ مِن قَفرٍ إِلى آخَرِ

يَسري وَما يَدري وَأَسرارُهُ

تَسري كَلَمحِ البارِقِ النائِرِ

كَسُرعَةِ الوَهمِ لِمَن وَهمُهُ

عَلى دِقيقِ الغامِضِ الغائِرِ

في لُجِّ بِحرِ الفِكرِ تَجري بِهِ

لِطائِفٌ مِن قُدرَةِ القادِرِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر السريع
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة إذا بلغ الصب الكمال من الهوى
الصفحة التالية دلال يا محمد مستعار

المساهمات

معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

متابعة

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1340

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الشبل البغدادي

poet-Ibn-al-Shibl-al-Baghdadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات الحلاج

اقرأ أيضا لـ الحلاج :

لا كنت إن كنت أدري
الكأس سهلت الشكوى فبحت بكم
رماني بالصدور كما تراني
ركوب الحقيقة للحق حق
لم يبق بيني وبين الحق تبياني
ألا أبلغ أحبائي بأني
لئن أمسيت في ثوبي عديم
كن لي كما كنت لي
والله لو حلف العشاق أنهم
يا شمس يا بدر يا نهار
تعودت مس الضر حتى
عقد الخلائق في الإله عقائدا
إذا هجرت فمن لي
العين تبصر من تهوي وتفقده
فقلت أخلائي هي الشمس ضوؤها

أضف شرح او معلومة