الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » تمتع من حبيبك بالوداع

عدد الابيات : 5

طباعة

تمتع من حبيبك بالوداع

فما بعد الفراق من اجتماع

فكم جرعت من هجرٍ وغدرٍ

ومن حال ارتفاعٍ واتضاع

وكم كأسٍ أمر من المنايا

شربت فلم يضق عنها ذراعي

فلم أر في الذي قاسيت شيئاً

أشد من الفراق بلا وداع

تعالى اللَه كل مواصلاتٍ

وإن طالت تؤول إلى انقطاع

نبذة عن القصيدة
قصائد فراق
عموديه
بحر الوافر
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة يا مت قبلك طال الحزن والأسف
الصفحة التالية أيا قلب لا تجزع من البين واصطبر

المساهمات

معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

متابعة

126

قصيدة

2

الاقتباسات

123

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو شراعة

poet-Abu-Sharaa@

متابعة
متابعة
avatar

الحسن بن أحمد الهمداني

poet-Al-Hassan-Al-Hamdani@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن داود الظاهري

اقرأ أيضا لـ ابن داود الظاهري :

على كبدي من خيفة البين لوعة
وقائل كيف تهاجرتما
علام وقد أذبت القلب شوقا
وإني لأدري أن في الصبر راحة
أرى كل مرتاب يخاف خياله
ما يعلم الله أني مذ هويتكم
إذا كان اللقاء يزيد شوقا
لكل امرئ ضيف يسر بقربه
وكم ليلة قد بت أرقب صبحها
جعلت فداك قد طال اشتياقي
سقى الله رمل القاع في النخلات
أشكو عليل فؤاد أنت متلفه
لا خير في عاشق يخفى صبابته
والله لا نظرت عيني إليك ولا
يا أخي كم يكون هذا الجفاء

أضف شرح او معلومة