الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » ولما أتونا بالمطايا وقربوا

عدد الابيات : 7

طباعة

ولما أتونا بالمطايا وقربوا

محامل لم تشدد عليها قيودها

تيممتكم عمداً لأحظى بلحظةٍ

لعلي أن فارقتكم لا أعيدها

فلم أنس إذ قيدت رحل مطيتي

وقلت لحادي الذود لم لا تقودها

كأنك لم تعلم بأن رب لحظةٍ

تفوتك لا تدري متى تستفيدها

فلو لم تكن تهوى الفراق نحرتها

ولم تلتمس عمداً لها من يقودها

فيا عجباً مني ومن صبر مهجتي

علي وقد أعيت على من يكيدها

أضن بها عمن يرى الملك دونها

وأبذلها طوعاً لمن لا يريدها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن داود الظاهري

avatar

ابن داود الظاهري حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

101

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة