أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما - ابن داود الظاهري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » أخوك الذي أمسى بذكرك مغرما

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

أَخوكَ الَّذي أمسى بذكرك مغرما

يتوب إليك اليوم مما تقدما

فإن لم تصله رغبةً في وصاله

ولم تك مشتاقاً فصله تكرما

فقد والذي عافاك مما أبتلي به

تندم لو أرضاك أن يتندما

وباللَه ما كان الصدود الذي مضى

ملالاً ولا كان الجفاء تجهما

فلا تحر بن بالغدر من صد مكرهاً

وأظهر إعراضاً وأبدى تجهما

فلم يلهه عنك السلو وإنما

تأخر لما لم يجد متقدما

نبذة عن القصيدة

قصائد رومنسيه

عموديه

بحر البسيط

قافية الميم (م)

الصفحة السابقة هبوني أخفيت الذي بي من الهوى

الصفحة التالية وقد كنت لا أرضى من النيل بالرضا

ابن داود الظاهري

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

123

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

أبو الأسد الحماني

poet-Abu-al-Assad-al-Hamani@

عبد الله بن المبارك

poet-abdullah-bin-mubarak@

أقول لصاحبي وسلياني

تخير من الإخوان من شئت واتخذ

لقد جمعت أهواي بعد شتاتها

ما لي ألفت وجها غير ملتفت

ألا من لقلب قد دعاه تجاسره

أيا زاعما أني له غاير خالص

ولما وقفنا للوداع وبيننا

نصيحة يوم المهرجان هدية

أرى كل مرتاب يخاف خياله

لئن كان الرقيب بلاء قوم

أصول به تيها عليه فمن رأى

أبى لي الوفاء دوام الجفا

لعمرك ما قرب الديار بنافع

أرقت لبرق من تهامة خافق

رعى الله دهرا فات لم أقض حقه

أضف شرح او معلومة