ولما وقفنا للوداع وبيننا - ابن داود الظاهري - الديوان

الديوان » العصر العباسي » ابن داود الظاهري » ولما وقفنا للوداع وبيننا

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 8

طباعة

ولما وقفنا للوداع وبيننا

أحاديث يعيي الحاسبين عديدها

تبادر دمعي فانصرفت تهضني

إلى عبرتي بقيا عليك أذودها

فما أشبهت عيناي ألا سحابة

دنا صربها واستعجلتها رعودها

فما زال زجر الرعد يحدو سحابها

فتبدو وأرواح الشمال تحيدها

فما أقلعت حتى بكت فتضاحكت

رياض الربى فأخضر بالعشب عودها

وهل تتلافى ذات عقدٍ جمانها

إذا انسل من تلك النظام فريدها

فقال رفيقي ما للونك حائلاً

وعينيك ما يعدو جفونك جودها

فأغضيت عن رد الجواب تبلداً

وخير قلوب العاشقين بليدها

نبذة عن القصيدة

قصائد حزينه

عموديه

بحر الطويل

قافية الدال (د)

الصفحة السابقة ولما أتونا بالمطايا وقربوا

الصفحة التالية دعاني الشوق والركبان قد هجدوا

ابن داود الظاهري

العصر العباسي

poet-ibn-dawud-al-zahiri@

126

قصيدة

2

الاقتباسات

120

متابعين

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم. أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولاً. ...

المزيد عن ابن داود الظاهري

يموت بن المزرع

poet-Yamout-bin-Al-Mazra@

أبو الحسين النوري

poet-Abu-Al-Hussein-Al-Nouri@

أهيم بذكر الكرخ مني صبابة

أفوض أسبابي إلى الله كلها

علام وقد أذبت القلب شوقا

أصول به تيها عليه فمن رأى

يا غارس الحب بين القلب والكبد

أمر على المنازل كالغريب

قسمك عليك الدهر نصفا تعتبا

هبوني أخفيت الذي بي من الهوى

ولما وقفنا للوداع وبيننا

تخير من الإخوان من شئت واتخذ

أنظر إلى السحر يجري في لواحظه

يعيرني الواشي بأن لست مدنفا

أنت ابتدأت بميعادي فأوف به

أأيام هذا الدهر كم تعنفين بي

من لي بعطف أخ خلي الإخاء ورا

أضف شرح او معلومة