الديوان » مصر » أحمد شوقي » سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها

عدد الابيات : 9

طباعة

سلوا كؤوس الطِلا هلْ لامسَتْ فاها

واستخبروا الرّاح هل مسّتْ ثناياها

باتَتْ على الرّوضِ تسقيني بصافيةٍ

لا للسُّلافِ ولا للوردِ ريّاها

ما ضرّ لو جعلَتْ كاسي مراشفَها

ولو سقتْني بصافٍ من حُميّاها

هيفاءُ كالبانِ يلتفُّ النسيمُ بها

ويُلفِتُ الطيرَ تحتَ الوشيِ عِطْفاها

حديثُها السّحرُ إلا أنَّهُ نغمٌ

جرتْ على فمِ داوودٍ فغناها

حمامةُ الأيكِ من بالشّجو طارحَها

ومَنْ وراءَ الدُّجى بالشوقِ ناجاها

ألقَتْ إلى الليلِ جيداً نافراً ورمَتْ

إليه اُذْناً وحارَتْ فيه عيناها

وعادَها الشّوْقُ للأحْبابِ فانبعثَتْ

تبكي وتهتفُ أحياناً بشكواها

يا جارةَ الأيكِ أيامُ الهوى ذهبَتْ

كالحُلْم آهاً لأيام الهوى آها

نبذة عن القصيدة

معلومات عن أحمد شوقي

avatar

أحمد شوقي حساب موثق

مصر

poet-ahmed-shawqi@

767

قصيدة

27

الاقتباسات

5686

متابعين

أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت ...

المزيد عن أحمد شوقي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة