الديوان » العصر العباسي » صريع الغواني » عرفت بها الأشجان وهي خلية

عدد الابيات : 5

طباعة

عَرَفتُ بِها الأَشجانَ وَهيَ خَلِيَّةٌ

مِنَ الحُبِّ لا وَصلٌ لَدَيها وَلا هَجرُ

أَراها فَأَطوي لِلنَصيحِ عَداوَةً

وَأَحمَدُ عُقبى ما جَنى النَظَرُ الشَزرُ

فَلا سِيَّما العُذّالُ فيها مَلامَهُم

أَلَستُ إِذا لاموا أَبيتُ وَلي عِذرُ

شَكَوتُ فَقالوا ضِقتَ ذَرعاً بِحُبِّها

مَتى تَملُكُ الشَكوى إِذا غَلَبَ الصَبرُ

أَلَمَّت بِنا في العائِداتِ مِن أَهلِها

فَأَذكَت غَليلاً ما لَدَيها بِهِ خُبرُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن صريع الغواني

avatar

صريع الغواني حساب موثق

العصر العباسي

poet-Muslim-ibn-al-Walid@

204

قصيدة

2

الاقتباسات

169

متابعين

مسلم بن الوليد الأنصاري، بالولاء، أبو الوليد، المعروف بصريع الغواني. شاعر غزل، هو أول من أكثر من (البديع) وتبعه الشعراء فيه. وهو من أهل الكوفة. نزل بغداد، فأنشد الرشيدَ العباسيَّ ...

المزيد عن صريع الغواني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة