عدد الابيات : 17

طباعة

ما رأينا من عنايته

يأخذ الأموالَ والولدا

غير ربٍّ لم يزل أبدا

بكمالِ الوصفِ مُنفردا

أبصرَ المغرورُ جنته

ثم لم يدرِ الذي شهدا

قال ما أظن في خَلَدي

أن تبيد هذه أبدّا

لم تكن كما تخيله

أنها تبقى له أمدا

وهي عند الله باقية

للذي قد كان معتقدا

فأراه الظن خيبته

وأرى العلمَ الذي انتفدا

فأراه ما توعَّده

وأراه ما به وعَدا

لم يزل في قدسِ جنته

طالع العلى منتقدا

حامداً لله خالِقه

حيثُ لم يترك له سَندا

كلُّ من طابت سريتُه

بالذي في سرِّه اتحدا

لم يجد من دون خالقه

أحدا يكون ملتحدا

إنَّ لي مولى اسرُّ به

ما يرى شيئاً يكون سدى

عينُ كونِ الشيء حكمتُه

ما لها حكمٌ عليه بدا

الذي تُرجى عوارفه

كان لي رُكنا ومستندا

عز لم يعرف وما عرفوا

غير من أضلهم بهدى

فهو المعلوم عندهمُ

والذي لا يعلمن أبدا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محيي الدين بن عربي

avatar

محيي الدين بن عربي حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Ibn-Arabi@

922

قصيدة

1

الاقتباسات

271

متابعين

محمد بن علي بن محمد ابن عربي، أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي، المعروف بمحيي الدين بن عربي، الملقب بالشيخ الأكبر. فيلسوف، من أئمة المتكلمين في كل علم. ولد في مرسية (بالأندلس) ...

المزيد عن محيي الدين بن عربي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة