الديوان » العصر العباسي » الناشئ الأكبر » راح إذا علت الأكف كؤوسها

عدد الابيات : 4

طباعة

راحٌ إذا عَلَتِ الأكفَّ كؤوسُها

فكأنها من دونها في الراحِ

وكأنَّها الكاساتُ ممّا حولها

من نورِها يَسبَهنَ في ضَحضاحِ

لو بُثَّ في غَسَقِ الظلام شُعاعُها

طلعَ المساءُ بغُرَّةِ الإصباحِ

نَفَضَت على الأجسام ناضِعَ لونِها

وَسَرَت بلذَّتها إلى الأرواحِ

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الكامل
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة من كان بالصيد كسابا فقانصه
الصفحة التالية إن اليئايئ اخف الطير أرواحا

المساهمات

معلومات عن الناشئ الأكبر

avatar

الناشئ الأكبر حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Nashi-al-Akbar @

متابعة

135

قصيدة

107

متابعين

عبد الله بن محمد، الناشئ الأنباري، أبو العباس. شاعر مجيد، يعد في طبقة ابن الرومي والبحتري. أصله من الأنبار. أقام ببغداد مدة طويلة. وخرج إلى مصر، فسكنها وتوفي بها. وكان يقال ...

المزيد عن الناشئ الأكبر

اقتراحات المتابعة

avatar

الراضي بالله

poet-Ar-Radi@

متابعة
متابعة
avatar

الصاحب بن عباد

poet-Sahib-ibn-Abbad@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الناشئ الأكبر :

ملأت بقاع الأرض خيل جنوده
مثل دعاء مستجاب إن علا
لم تبن في الدنيا سماء مكارم
يتحير الشعراء إن سمعوا به
خلقت كما أرادتك المعالي
أَخص الصفات التي
يا رب كلب أهله في كسبه
أنعت صقرا كرزا بطريقا
لم يعتصم ذو مهرب بفراقه
وردت عليها والنجوم كأنها
ملوك ساسان على كأسها
متعاشقان مكاتمان هواهما
راح إذا علت الأكف كؤوسها
إن رمت وصف الراح فأت بما
مدحت رسول الله أبغي بمدحه

أضف شرح او معلومة